قالت وسائل إعلام تركية نقلاً عن مسؤول في وزارة الدفاع التركية فضل عدم ذكر اسمه أن الوجود العسكري التركي في سوريا جاء لمنع تقسيمها على حد تعبيره، وأردف بأنه بلاده تريد أن ترى سوريا مزدهرة لا سوريا التي تعيش عدم الاستقرار.

وأكد مندوب تركيا الدائم في مجلس الأمن أن الحل الوحيد الدائم في سوريا هو ان يحكمها إرادة جميع السوريين، مع الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها، وأضاف بأنه كان من الممكن تجنب الأزمة في سوريا لو تم التعامل مع أسبابها الجذرية في الوقت المناسب، وأشار إلى أن خطورة الوضع في الشرق الأوسط تكشف عن الحاجة المُلحة لتسوية دائمة للملف السوري.

وجاءت هذه التصريحات عقب تصريح لوزارة الخارجية التركية قالت فيه إن لها أربعة شروط للتطبيع مع عصابات الأسد وهي تطهير سوريا من العناصر الإرهابية -في إشارة لقسد- وتطبيق القرار 2254 واستمرار دخول المساعدات الإنسانية بلا انقطاع وتهيئة الظروف لعودة ملايين اللاجئين السوريين إلى البلاد.

ويُذكر أن التصريحات المتتالية للمسؤولين الأتراك جاءت رداً على كلمة المجرم بشار الأسد أمام ما يُسمى بمجلس الشعب كرر فيها اشتراطه انسحاب تركيا من الشمال السوري مقابل البدء بمسار التطبيع معها.